معلومات هااامه حول الحمى عند الاطفال

ان
ارتفاع الحرارة لدى الاطفال او ما يسمى بالحمى تشكل هاجسا مقلقا لدى الام
وتصبح متوترة ,وللحقيقه فان ارتفاع الحرارة لدى الطفل يدل على قوة جهاز
المناعه وان مناعة الطفل تهاجم الفيروس او الجرثوم وهي حالة دفاع طبيعيه
ولكن هناك اخطاء شائعه يقوم بها الاب والام لمعالجة الحرارة واهمها:
اولا:
الاستخدام
العشوائي لاستعمال خافضات الحرارة وبدون تنظيم وهذا يضر الطفل اكثر من
نفعه فتجد البيت مليء بالفيفادول والبروفين والديكلوفيناك سواء تحاميل او
شراب وهذا خطأ,فالباراسيتامول وجميع خافضات الحرارة تعطى حسب وزن الطفل
حصرا وثانيا ان لكل صنف استعمالاته فمرضى الربو مثلا لا نستعمل ديكلوفيناك
وايضا حسب العمر فالرضع يكون الدواء الامن لهم هو الباراسيتامول وهذا ما
يحدده الطبيب

ثانيا:
الاسبرين لا يفضل اعطائه مطلقا للاطفال
فحين اصابة الطفل بالانفلونزا او العنقز مثلا وتناول الطفل للاسبرين قد
يصاب بمتلازمة تسمى متلازمة راي ونكون قد اضفنا مرضا اخر عليه

ثالثا:
الحرارة
الطبيعيه هي بين 36 ونصف و37 ونصف ومن الامور الطبيعية التي ترفع الحرارة
قليلا الجو الحار والبكاء والازدحام وافضل طريقه لقياس الحرارة هي تحت
اللسان والشرج ولكن الشرج لا احبذه لانه قد يؤدي الى شق شرجي وايضا
بالمرتبة الثانيه عبر الاذن ولكن عن طريق الجبهه عبر اللواصق غير دقيق

رابعا:
اسباب
ارتفاع الحرارة الالتهابات الفيروسيه والبكتيريه سواء بالجهاز التنفسي او
الهضمي او البولي او العصبي ويجب ان نعلم ان الالتهاب البكتيري تكون فيها
درجة الحرارة اعلى من الفيروسي ولكننا اصبحنا نلاحظ ان الاجيال الجديده من
الفيروسات اصبحت ايضا تسبب ارتفاع ملحوظ,ومن الاسباب ايضا التسنين والتطعيم
كردة فعل طبيعيه بالجسم وتكون حرارة خفيفه

خامسا:
ان استعمال
مضادات الالتهاب العشوائيه وبدون استشارة طبيه وعدم اتباع نظام الانتهاء من
الكورس كاملا يكون بنتيجة عكسيه على الطفل وتصبح مقاومة البكتيريا للادويه
اعنف ,ويجب ان نعلم ان الالتهابات الفيروسيه لا ينفع معها المضادات
الحيويه بتاااااااااتا كالانفلونزا والزكام

سادسا:
ان الحرارة
مجهولة السبب هي اكثر ما يقلق الطبيب فحين الفحص وعندما لا يجد الطبيب سببا
واضحا لارتفاع الحرارة ويوجهك لتحويل ابنك للمستشفى فيجب عليك ذلك لانه من
المحتمل ان يكون التهاب بولي او التهاب سحايا او ابعد من ذلك
سابعا:
طرق التعامل مع الحرارة
ان
الدوش بالماء الدافىء هو الاسرع في تخفيف الحرارة العاليه على الاطلاق وما
زالت بعض المشافي تستخدم تلك الدوشات واقول الحرارة العاليه فقط
هناك
الباراسيتامول والبروفين شراب جيد ولكن يؤخذ حسب الوزن وحسب استشارة الطبيب
لان الاستخدام العشوائي قد يسبب التسمم بالباراسيتامول
التحاميل تستعمل ايضا حسب الوزن ولا تستعمل اثناء وجود اسهال لدى الطفل لانه سيفاقمه
الحقن العضليه تستخدم لحالات خاصة مثل عدم تقبل الطفل لما ذكر اعلاه
ان شرب السوائل وعدم ارتداء الطفل للملابس الثقيله من الامور التي تسرع بالشفاء

ثامنا:
التشنج
الحراري غالبا ياتي للاطفال الذي يوجد لدى عائلاتهم قصة تشنجات وعموما في
حال حدوث ذلك يجب مراجعة الطوارىء في كل الاحوال وسنكتب لاحقا عن هذا
الموضوع

تاسعا:
راجع الطبيب فورا في حال كانت الحرارة مصاحبة
لطفح جلدي او مصاحبة للاقياء او لتشنج الرقبه او تبدل على مستوى الوعي او
الخمول او رفض الرضاعه او البكاء الشديد الذي يصاحب الحرارة العاليه وايضا
اي حرارة مفاجئه للاطفال الاقل عمرا من 3 شهور
اتمنى الشفاء لجميع الاطفال